قال عضو مجلس النواب، محما خليل، إن البرلمان العراقي يعاني من حالة شبه شلل على الصعيدين التشريعي والرقابي، مشيرًا إلى وجود تقصير واضح من قبل البرلمانيين واللجان النيابية في تشريع القوانين التي تخدم مختلف جوانب الحياة في العراق.
وحول من يقف وراء إعاقة الدور الرقابي للبرلمان، أكد خليل، في حديث لـ(ABC العربية)، أن “الكتل السياسية لا تسمح بأن يكون هناك ترشيق وزاري أو استجواب للوزراء، مما يعوق الدور الرقابي الفعال، حتى بات غائبًا بشكل كامل”.
وبين النائب أن “استضافة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في البرلمان كشفت أن الكتل السياسية لا تدعم فكرة الترشيق الوزاري أو سحب الثقة من الوزراء”.
وأكد أن “الوقت المتبقي في عمر البرلمان لا يتجاوز تسعة أشهر، وهو ما يحد من إمكانيات تحريك أي تغييرات جوهرية في الحكومة”.
وأوضح أن “غياب التوافقات السياسية البرلمانية يعطل قدرة البرلمان على سحب الثقة من الوزراء”، مضيفًا أن “ضغط البرلمان على نفسه للاستمرار في ممارسة دوره الرقابي قد يكون مرحبًا به، لكنه يستبعد حدوث ذلك في ظل الظروف الحالية”.