طهران وانقرة تتنافسان في كركوك.. مؤسسة للدراسات تكشف عن رهانات القوى السياسية لإدارة المحافظة

كشفت مؤسسة التقدم للدراسات والبحوث الاستراتيجية في تقرير لها، عن رهانات ومبادرات فضلا عن منافسة، تتعلق بإدارة محافظة كركوك في المرحلة المقبلة، على ضوء النتائج التي حصلت عليها القوى السياسية في انتخابات مجالس المحافظات.
واظهر التقرير، “مرفق” وحصلت عليه (ABC عربية) ان مقاعد المحافظة الـ16 جاءت نتيجة مشاركة واسعة من قبل الناخبين، في مشهد تنافسي دعا قيادات المكونات في المحافظة للنزول شخصيا ودعم قوائمهم، والتي حصلت على مقاعد جيدة نسبيا للكرد والعرب، فيما شهدت مشاركة المكون التركماني ضعفا واضحا، عزاه التقرير الى سوء اوضاع ابناء المكون وانعدام الثقة بممثليه.
وذكر المركز في التقرير، ان “المصادر تشير الى وجود مبادرة تركية لجعل منصب محافظ كركوك ورئيس مجلسها بشكل دوري بين مكونات كركوك الرئيسة الثلاثة، والذي اعلنها وزير خارجيتها ولاقى المقترح مقبولية من تحالف خميس الخنجر “5 مقاعد” والجبهة التركمانية العراقية 2 مقعد وهناك من يدعي موافقة الحزب الديمقراطي الكردستاني “2 مقعد” مع ابقاء الاتحاد الوطني الكردستاني وبابليون “6 مقاعد” والعزم 1 مقعد في المعارضة، والسبب وجود منافسة اقليمية ما بين طهران وانقرة على ادارة كركوك”.
وتحدث التقرير عن 5 احتمالات ضمن سيناريو تشكيل الحكومة المحلية في كركوك “مرفق”.
واشار التقرير الى ان “الاتحاد الوطني الكردستاني مع بابليون بـ6 مقاعد يراهنون على الوصول الى توافق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ2 مقعد للحفاظ على منصب المحافظ للمكون الكردي، مع رغبة بمنح منصب رئيس مجلس المحافظة الى المكون التركماني ونائب المحافظ الاول للمكون العربي او العكس”.
واوضح ايضا، انه “بعد عدة حوارات سرية وعلنية ما بين الحزبين الكرديين توافق الحزبان بان يكون محافظ كركوك من المكون الكردي وحضر الكتلتين مع ممثل كتلة بابليون (المسيحي) بواقع 8 اعضاء في مقر انعقاد الجلسة في 5 شباط وغاب عنها الكتلة العربية والكتلة التركمانية 8″اعضاء بطلب من محافظ كركوك وكالة راكان سعيد الجبوري”.

 

تقرير مؤسسة التقدم للدراسات والبحوث الاستراتيجية

الاحتمالات التي اوردهتها مؤسسة التقدم للدراسات والبحوث الاستراتيجية:

اليوم: الاحد

التاريخ: 11-2-2024

المحرر: ب.س